خفايا رجال في حياة كوكب الشرق أم كلثوم - تقرير

على الرغم من رحيل كوكب الشرق أم كلثوم عن عالمنا إلا أن هناك العديد من الأسرار في حياتها التي يسعى الجميع لكشفها، ولا يزال هناك شغف يملأ قلوب محبيها لمعرفة كل شيء عنها، ومن بين الأسرار التي كشفت قبل أعوام قليلة، ما تعلق بزواج "كوكب الشرق" والتي كان يظن الجميع أنها لم تتزوج.

وخلال التقرير التالي نتعرف على رجال في حياة "أم كلثوم" أحبت بعضهم وأحبها البعض الآخر، حيث تداول إن كوكب الشرق تزوّجت 4 مرات، الأولى صورية من صديق والدها، ثم الملحن محمود الشريف، ثم عرفياً لمدة 11 سنة من الكاتب الكبير ​مصطفى أمين​، وأخيراً تزوجت طبيبها حسن الحفناوي الذي كان يعالجها من الغدة الدرقية.

صديق والدها الشيخ عبد الرحيم

هو أحد أصدقاء والدها الذي تزوج منها بشكل صوري، حتى تتمكن من السفر للعراق لإحياء 4 حفلات هناك؛ حيث كان القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، اضطرت لتلك الحيلة حتى تتمكن من السفر، واستمرت هذه الزيجة ثلاثة أسابيع وهي الفترة التي قضتها "أم كلثوم" خارج البلاد.

الدكتور حسن الحفناوي

الذي فاز رسمياً بلقب زوج السيدة أم كلثوم أو "السِت" كما تُلقب، والذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا‏، والذي تزوجت منه بشكل مفاجئ ربما لرغبتها في الاحتفاظ به كطبيب خاص طول الوقت، واستمر زواجها منه حتى وفاتها.

الشاعر أحمد رامي

الذي وقع في غرام "كوكب الشرق" من أول لقاء، واتخذ على عاتقه مهمة كتابة ما يشعر به في أشعار تجسدها بصوتها، لكنها لم تستجب لحبه، فاضطر للزواج من إحدى أقاربه، على أن يظل قلبه عاشقًا لأم كلثوم

وعندما سُألت "أم كلثوم" عن حب "رامي" لها، قالت: "أعلم أن رامي يعشقني، وكتب فيّ من القصائد ما لا كتبه شاعر قديم في حبيبته، لكني لو تزوجته ستنطفئ نيران الشعر في أعماقه".

حتى أنه لم يأخذ مقابل مادي عن أغنياته لها، بل كان يكفيه شعور أنها هي من تغني قصائد، رامي الذي نال منه الاكتئاب وهجر الشعر والكتابة بعد وفاة أم كلثوم، ما أن دعاه الرئيس الراحل أنور السادات إلى حفل تأبينها بعد عام على رحيلها، رغم مرضه وعزلته إلا أنه لبى نداء محبوبته فهو ذاهب للقائها في قصيدة؛ رثاها فيها وكأنه يرثي نفسه وحاله، حيث أنشد: «ما جال في خاطري أنّي سأرثـيها.. بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها.. يـا دُرّةَ الفـنِّ.. يـا أبـهى لآلئـهِ.. سبـحان ربّي بديعِ الكونِ باريها».

الموسيقار محمد القصبجي

الموسيقار "محمد القصبجي"الذي جسّد عشقه لها في ألحانه، وفي موافقته على الجلوس خلفها على كرسي خشبي وفي يده العود، فقد ارتضى أن يعيش صامتًا في حبه لا يرغب سوى في البقاء بجانبها، فهو لم يتحمل فراقها على الرغم من رفضها عددا من ألحانه.

حتى إنه انتشر في الوسط الفني إنه عندما قررت كوكب الشرق إعلان خبر زواجها من الموسيقار محمود الشريف، نزل الخبر كالصاعقة على رأس عشاقها، فقد خرج الشاعر أحمد رامي من منزله بالبيجامة هائما على وجهه في الشوارع، وذهب إليها زكريا أحمد في منزلها وشتمها، أما القصبجي فقد اقتحم منزلها حاملا خلف ظهره مسدسا، ليجبر الشريف على إنهاء علاقته بأم كلثوم، لكن سيدة الغناء العربي احتوت الأمر وقدرت مشاعر القصبجي".

حتى خطاباته التي أرسلها لها خلال إحدى رحلات علاجها بالخارج، كشفت أنه كان يراسل نفسه، دون أن يكون متأكدا حتى إن كانت تلك الرسائل تصل أم لا.

الدكتور احمد صبري النجريدي

وهو أول رجل يخفق قلب "سومة" له وهو طبيب الأسنان والملحن «وبدأت علاقة أم كلثوم مع الملحن أحمد صبري النجريدي والذي لم يكن مشهوراً وقتها ولكنه كان مشهوراً بالتلحين لمطربين و مطربات التياتروهات وهذة كانت نصيحته لأم كلثوم و كان من أشهرهم منيرة المهدية وفتحيه أحمد و سواهن و عندما بدأت تنتشر أم كلثوم بفنها و صوتها المتميز بدأوا هؤلاء المطربات ينزعجون

 شريف صبري باشا

وهو شقيق الملكة نازلي الذي وقع أسير حبها، والذي حاول الزواج منها لكن عائلته رفضت هذه الزيجة بشدة مما جعله يتراجع عن قراره ويبتعد، إلا إنه حبه لها جعله يعود مرة أخرى ليطلب منها الزواج ولكن بشكل سري وهو ما رفضته كوكب الشرق.

الملحن محمود الشريف

الذي نشأت بينهما قصة حب كبيرة في منتصف الأربعينيات، وبالرغم من إعلان خطبتهما إلا أن الزواج كان عرفيًا وليس موثقًا ولم يستمر سوى أسابيع قليلة؛ حيث طلبت "سومة" الطلاق منه بعدما فوجئت بأنه لا يزال محتفظًا بزوجته الأولى.

وُلدت مرتين.. مرة يوم ولدتني أمي، والثانية يوم أحببتها» عبارة قالها الملحن محمود الشريف متغزلًا في أم كلثوم خلال حوار صحفي له، متحدثًا عن تدابير القدر الذي جمعه بـ«كوكب الشرق» وكيف اندلعت شرارة الحب بينهما.

 الصحفي مصطفى أمين

الذي ظن البعض أن علاقتها به توقفت عند حد الصداقة القوية، إلى أن أكدت الدكتور "رتيبة الحفني" زواجهما بعقد عرفي، لمدة 11 عاما، حيث قالت أثناء تواجدها في مكتبة الإسكندرية، ومن خلال مؤتمر صحفي عام 2005، إن كوكب الشرق تزوجت سرا لمدة 11 عاما من الكاتب الصحفي الأستاذ الراحل مصطفى أمين، مؤسس دار أخبار اليوم. وأنه قد عقد قرانهما عند الرئيس جمال عبد الناصر.