-->
تسجيلات زمان تسجيلات زمان

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عبد الحليم حافظ والمسار الفني الخالد

 

مطرب وممثل مصري، برع في الغناء العاطفي والوطني، نال شهرة كبيرة في الوطن العربي كله، وأطلق عليه النقاد لقب "العندليب الأسمر" و"مطرب الثورة". قدم أكثر من 230 أغنية، و16 فيلما، على الرغم من وفاته المبكرة.

المولد والنشأة
ولد عبد الحليم إسماعيل علي شبانة المعروف بعبد الحليم حافظ يوم 21 يونيو/حزيران 1929 بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة)، وهو الابن الأصغر لوالده. توفيت أمه بعد ولادته بأيام قليلة، وتوفي والده ولم يكمل عامه الأول، فعاش مع خاله.

الدراسة والتكوين
التحق عبد الحليم بكُتاب الشيخ أحمد في القرية، ثم بالمدرسة الابتدائية، وفي عام 1943 التحق بمعهد الموسيقى العربية، وانتظم في قسم التلحين، وتخرج منه عام 1948 عازفا على آلة "الأبوا"، وهي من آلات النفخ.

المسار الفني
عقب تخرجه عمل مدرسا للموسيقى والأناشيد في مدينة طنطا، وانتقل إلى الزقازيق ومنها إلى القاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس، والتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية، عازفا على آلة الأبوا عام 1950.

تقدم لامتحان لجنة اعتماد المطربين بالإذاعة عام 1951، وبعد أن اكتشفه الإذاعي حافظ عبد الوهاب، اختار عبد الحليم أن يرتبط اسمه الفني بمن اكتشفه للأبد، فأصبح "عبد الحليم حافظ". اعتمدته اللجنة عام 1952 بعد أن غنى "صافيني مرة"، التي لحنها محمد الموجي.

عندما غنى عبد الحليم أغنية "صافيني مرة" لأول مرة بمدينة الإسكندرية لم يستقبلها الجمهور بالترحاب، لأنه لم يتأقلم مع اللون الجديد للحن، وعندما غناها مرة أخرى بالقاهرة في 18 يونيو/حزيران 1953، بحفل أضواء المدينة يوم إعلان الجمهورية لاقت ترحيبا كبيرا، وكانت بداية شهرته الفنية كمطرب.

الأعمال
قدم عبد الحليم حافظ في رحلته الفنية أكثر من 230 أغنية، وجمع صديقه مجدي العمروسي كل أغانيه في كتاب بعنوان: "كراسة الحب والوطنية.. السجل الكامل لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ".

من ألحان محمد الموجي غنى: "رسالة من تحت الماء"، و"حبيبها"، و"قارئة الفنجان"، و"النجمة مالت ع القمر"، بالإضافة إلى بعض الابتهالات الدينية ومنها: "أنا من تراب"، و"أدعوك يا سامع".

لحن له كمال الطويل: "في يوم في شهر في سنة"، و"في يوم من الأيام"، و"على قد الشوق"، و"إحنا الشعب"، و"ابنك يقولك يا بطل"، و"حكاية شعب"، و"صورة"، و"عدى النهار"، ولحن له بليغ حمدي "موعود"، و"جانا الهوى"، و"حبيبتي من تكون"، و"عاش اللي قال"، و"أي دمعة حزن لا".

كما لحن له محمد عبد الوهاب "توبة" و"يا خلي القلب"، و"الله يا بلدنا"، و"نشيد الوطن الأكبر"، و"أهواك"، و"نبتدي منين الحكاية"، و"فاتت جنبنا"، و"المركبة عدت".

غنى بصوته فقط في أفلام عديدة منها، "بعد الوداع"، و"بائعة الخبز"، و"أدهم الشرقاوي"، كما قام ببطولة المسلسل الإذاعي الوحيد "أرجوك لا تفهمني بسرعة". شارك في 16 فيلما منها، "لحن الوفاء"، "أيامنا الحلوة"، و"أيام وليالي"، و"دليلة"، و"بنات اليوم"، و"الوسادة الخالية"، و"فتى أحلامي" و"الخطايا"، و آخر أفلامه "أبي فوق الشجرة".

الوفاة
توفي عبد الحليم حافظ يوم 30 مارس/آذار 1977 في مستشفى "كنجز كولدج" بلندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين.

كاتب الموضوع

تسجلات زمان

0 تعليق على موضوع : عبد الحليم حافظ والمسار الفني الخالد

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    تسجيلات زمان

    2017