" بعيد عنّك حياتي عذاب " وقفشات الست : «ايه يا واد،انت بتعملني كوبري للبت اللي انت بتحبها»؟

 

كان الموسيقار العبقري بليغ حمدي يعيش قصة حب مع المطربة وردة الجزائرية ،وكان لا يكتفي بالتلحين لها،بل كان يقدم الحانا لسواها، وتكون الاغنية تعبيرا عن حالته العاطفية مع» وردة».كما حدث حين اختلف معها،فكانت اغنية « بعيد عنّك .. حياتي عذاب» التي تعدّ من روائع السيدة أُم كلثوم. كذلك كانت اغنية « أنساك ده كلام».
وذات يوم ،»اكتشفت» ولعل « اولاد الحلال»،أخبروها، أن كلمات الاغنيتين» بعيد عنّك» و» أنساك ده كلام»، موجهتان الى الفنانة وردة،وقد مررها «بليغ» من خلال الكبيرة « ام كلثوم».

وهنا،كما تقول الرواية،عاتبت «كوكب الشرق» بليغ حمدي» وقالت له «ايه يا واد،انت بتعملني كوبري للبت اللي انت بتحبها»؟
طبعا، من الصعب « الجزم» بهذه الحكاية،ولا « نفيها».مثلما ان هناك العديد من الحكايات التي قيلت عن بليغ حمدي ووردة.حيث يُقال انه كتب مطلع اغنية « سيرة الحب» ايضا.

استمع لأعغنية بعيد عنك من حفل مسرح بعلبك بلبنان 14 جويلية 1968

معروف ان الموسيقار بليغ حمدي قدم الحانه لكبار المطربين العرب. وكونه كان وقتها،»شابا» اذا ما قورن بالموسيقار عبد الوهاب ومحمد الموجي والسنباطي،كانت تطارده « الاشاعات» كلما نجح له لحن لمطربة. وقد قيل أنه كان يكتب «الكوبليه» وبدايات الاغنيات التي يلحنها،خاصة تلك التي تُعبّر عن حالته» العاطفية والوجدانية».
ولم يدم زواج بليغ حمدي ووردة سوى 6 سنوات، اثمر عن باقة من الاغنيات الجميلة ابرزها اغنية « العيون السود».و انفصلا،ولكنه كان « يحنُّ» اليها.

ويقال انه قدم مجموعة من الالحان والاغنيات التي ساهم او كتبها من اجل «عيون وردة»،ومنها اغنيات المطربة ميادة الحناوي :» الحب اللي كان» و» انا بعشقك انا» و» مش عوايدك» و» فاتت سنة».

ودارت الايام،وتعرض بليغ حمدي لمحنة انتحار مطربة مغربية،وغادر مصر وظلّ مثل المطاردين،يكتب ويلحّن خارج وطنه. حتى اصيب بحالة اكتئاب ومن ثمّ توفي عام 1993 وكان اغنياته للفنانة وردة اغنية « بودّعك».
وانا،..
بودّعكم..!!