
الشيخ عبد العظيم العطواني
منشد قصيدة البردة المعروفة؛ إحدى أشهر قصائد المديح النبوي،وقد اقترن الشيخ العطواني بها، فصار لا يعرف إلا بها ولا ينشدها إلا هو، ورغم بعده عن وسائل الإعلام وإصراره على البقاء في صعيد مصر إلا أن شهرته جابت الآفاق، وعد أشهر منشدي البردة على الإطلاق.اسمه عبد العظيم أحمد سليم، وشهرته عبد العظيم العطواني؛ نسبة إلى قرية العطواني؛ وهي إحدى أشهر قرى مركز "إدفو" بمحافظة أسوان جنوب مصر. وكان الشيخ البطيخي الذي تعلم على يديه الشيخ محمد صديق المنشاوي أحد أبرز معلمي الشيخ العطواني في فترة صباه. حين كان العطواني تلميذا في كتاب القرية كان من عادة شيخ الكتاب حين ينتهي من تعليم التلاميذ أن يختم لقاءه معهم بأنشودة دينية، وكانت قصيدة المديح النبوي للإمام البوصيري هي تلك الأنشودة التي يرددها التلاميذ كل مرة..
فراقت كلماتها للشيخ العطواني وهو في صباه، ولمست موسيقاها ثنايا أذنه، فحفظها عن ظهر قلب، وشجا بها بين التلاميذ دون أن يشعر، وسمعه شيخه فقال له: "لقد تملكت منك البردة وتملكت منها.. وعشقتها وعشقتك.. وامتلأ بها قلبك فخرجت من صوتك وكأنها لم تخرج من صوت أحد قبلك؛ فأنشدنا بها دائما". ومنذ ذلك التاريخ صارت البردة ملازمة للشيخ العطواني مثلما صار هو معروفا بها،
و قال في ذلك فضيلة الشيخ متولي الشعراوي
رحمه الله حين سمع الشيخ العطواني يشدو بالبردة في تفرد ووجْدٍ: "كأنما وضع البوصيري البردة لينشدها العطواني"
رحم الله الشيخ عبد العظيم العطواني
0 تعليق على موضوع : نهج البردة "للشيخ عبد العظيم العطواني" كاملة
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات