حياة صاخبة ونهاية مأساوية غامضة ... محطات في حياة الفنانة ميمي شكيب

ولدت الفانة ميمي شكيب في 25 ديسمبر 1913 ترعرعت في أحضان اسرة ارستقراطية ذات أصول شركسية من أرقى العائلات واثراها في ذلك الوقت عمل أبوها مامور شلاطة بينما عمل جدها في جيش الخديوي اسماعيل حاكم مصر أما والدتها كانت من الاثرياء وكانت تتقن أكثر من لغة. , أمينة شكيب هو الإسم الحقيقي للفنانة ميمي شكيب , ولدت في القاهرة  و اختها الفنانة زوزو شكيب , تتلمذت ميمي شكيب على يد الفنان الراحل نجيب الريحاني , وكانت بدايتها على خشبة المسرح , من خلال مسرحية “ الدلوعة “ التي اهلتها للسينما و التلفزيون تزوجت ثلاث مرات إحدى زيجاتها كانت  من الفنان الراحل سراج منير , وعاشت معه خمسة عشرة سنة من الحب والتفاهم   الى ان وافته المنية سنة 1957 ….

عاشت الفنانة ميمي شكيب حياة صعبة ومأساوية بعد فقد زوجها وحب عمرها , ودخلت في حالة اكتأب وفضلت ان تعيش وحيدة بدون زواج ولكنها تعرضت الى أزمة كبيرة في حياتها وذلك بسبب تورطها في قضية “ الرقيق الابيض  “  وذلك عندما تم القبض عليها واتهامها بإدارة بيت للدعارة والاعمال الغير الاخلاقية والمنافية للأداب حيث أنها كانت تقيم حفلات كثيرة في بيتها , وتستضيف الاصدقاء والمشاهير….. وأصيبت ميمي شكيب بالصمم نتيجة بكائها الكثير والمستمر فترة سجنها …

رغم تبرئتها وخروجها من السجن لعدم كفاية الأدلة إلا انها بدأت تشعر بالتعب النفسي لان المخرجين ابتعدوا عنها ولم يطلبها احد للعمل , فقررت أن تهرب وتبتعد عن الاضواء ولكنها ظهرت بشكل محتشم في أفلام لا تليق بتاريخها الفني الزاخر مثل دورها في فيلم “ السلخانة “ وفي يوم 20من شهر ماي 1983 تفاجأ جمهورهابخبر وفاتها وقد وجدت جثتها تحت شرفة منزلها وهو ما دفع البعض ارجاع سبب وفاتها انها سقطت من شرفتها ولكن تم تقييض القضية ضد مجهول ولم يتم التعرف الى سبب الوفاة الة يومنا هذا مثل الكثير من الجرائم التي لم يتم التعرف على مرتكبيها ……. توفيت الفنانة ميمي شكيب عن عمر ناهز السبعين سنة رحمها الله ….